ما دام الموت، الذي شغل البشر منذ الإنسان الأول، نهايةً يحتمها قانون بيولوجي لا يُرد، تم التحايل عليه بطرق عدة، فقد نشأت، مثلاً، فكرة «الخلود» بوصفها تهميشاً للموت، أو تحويلاً له إلى مجرد محطة للعبور. ...
الحالة السورية على صعيدها الإنساني يمكن أن تكون تراجيديا أو مأساة أو ملهاة، وعددا متسلسلا من الأوصاف السلبية التي انتهت إليها من واقع أرقام وإحصائيات أربع سنوات من الموت والقتل والتقتيل والدمار والتدمير والخراب، حتى ...